أم منصف المدير العام
المساهمات : 241 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: انواع الغدد ووظا ئفها..... الخميس أبريل 24, 2008 5:14 am | |
| وظائف الجهاز الغدي : -------------------------------------------------------------------------------- وظائف الجهاز الغدي :
1- وظيفة تطورية وهي التي تحفز النمو إلى السير في خط النمو السوي حتى يصل الإنسان إلى مرحلة النضج . 2- وظيفة تنظيمية : وهي تقوم على أساس ضمان استمرارية الإفراز بما يكفل قيام الغدد بمهامها في التوقيت المناسب وبالكمية المناسبة . أنواع الغدد : الغدة المقناة : وهي مزودة بقنوات تفرز خارج الغدة سواء لتفرز داخل عضو آخر (كغدد الهضم التي تفرز عصارتها داخل القناة الهضمية ) أو خارج الجسم (كغدد العرق ومن أهم هذه الغدد الغدد اللعابية، والعرقية ، الدمعية ، والدهنية ، والغدد اللبنية التي تفرز الحليب في الثدي) . الغدد المشتركة : وهي التي تفرز إفرازاتها داخلياً وخارجياً ، مثل البنكرياس الذي يساهم في إفرازه الخارجي إنزيمات تساهم في عملية الهضم وبإفرازه الداخلي –هرمون الأنسولين – بعملية ضبط السكر في الدم، كذلك الغدد التناسلية التي تصب إفرازاتها الخارجية الحيوانات المنوية والبويضات وتصب إفرازاتها الداخلية في صورة هرمونات الذكورة وهرمونات الأنوثة. الغدد الصماء : وهي غدد لا قنوات لها ولا تملك قنوات لصب إفرازاتها ، بل إنها تصب إفرازاتها في الدورة الدموية مباشرة عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة بالغدة وتسمى إفرازاتها بالهرمونات ، ومن أهمها الغدة النخامية والغدة الدرقية، وجارات الدرقية والغدة التيموسية والغدة الصنوبرية ، والغدة الكظرية ( فوق الكلوية/ الأدرينالية ) . الغدة النخامية : وهي حلقة الوصل بين الجهاز العصبي والجهاز الغدي وذلك لارتباطها الوثيق بالهيبوتلاموس ، وهي ( المايسترو ) أو سيدة الغدد (ست الكل) رغم أن حجمها لا يتعدى حبة البازيلاء ، وتوجد عند قاع المخ داخل تجويف عظمي يسمى ( السرج التركي ) ويتراوح وزنها ما بين 530 إلى 1100 ملجم وتتكون من فص أمامي غدي وفص خلفي عصبي وبينهما فص متوسط ولكل منها إفرازاته . إفرازات الغدة النخامية : أولاً : هرمونات الفص الأمامي : هرمون النمو ويعمل على نمو الجسم حيث يزيد من إفراز الكالسيوم من الجسم ويبطىء تحول الغضاريف إلى عظام فتنو هذه الغضاريف وتطول قبل أن تتحول إلى عظام ويزيد احتفاظ الجسم بالفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكلور وتكوين الزلال من الأحماض الأمينية . والنقص في إفراز هرمون النمو يؤدي إلى ظاهرة القزم حتى لا يتعدى طول الفرد 100 سم أما زيادة إفراز هذا الهرمون فتؤدي إلى العملقة (إنسان عملاق) أو على شكل زيادة كبيرة في حجم الأذنين والأنف واليدين والقدمين، وهؤلاء الأفراد يلاحظون ضيق الأحذية في أرجلهم وضيق خاتم الزواج أو ساعة اليد اللاصقة على اليد مما يضطرهم إلى التغيير باستمرار وعلى فترات قصيرة. الهرمونات المديرة للغدد التناسلية : وتسمى بهرمون الجاندوتروفين أي الهرمون المحفز والمؤثر في نمو الغدد الجنسية ونشاطها وفي إفراز الهرمونات الجنسية لدى الجنسين وهي نوعان : 1- هرمون منبه أو منشط حويصلات المبيض : وهو يعمل على نمو مبيض الأنثى ونضوج البويضات وخروجها من المبيض ويلعب دوراً في تنظيم الدورة الشهرية وينشط في الذكر تكوين الحيوانات المنوية في الخصيتين . 2- هرمون منبه الجسم الأصفر : ويعمل في الأنثى على تكوين الجسم الأصفر في الفراغ الذي تتركه البويضة بعد خروجها من المبيض وهو الذي يفرز هرمون " البيروجسترون " ( الهرمون المهم في الحمل ، وينبه بالتعاون مع هرمون الأستروجين على ظهور الطمث . أما لدى الذكر فيؤدي إلى إفراز الهرمون الذكري تستوستيرون من خلال الخصية، وهو المسئول عن نمو الأعضاء التناسلية الذكرية، وسائر مظاهر الرجولة ( الخصائص الجنسية الثانوية ) وأي نقص في هذا الهرمون يؤدي إلى ضمور الغدد التناسلية وفقدان الوظيفة الجنسية ( مرض فروليخ ) . 3- الهرمون المكون للحليب ( البرولاكتين ) وهو منشط لإفراز الحليب لدى الأم بعد وضع وليدها ويعمل بالتلازم مع هرمون الأستروجين والبروجستيرون على نمو الثدي وغدد الحليب . 4- هرمون مدير الغدة الدرقية : ويسمى هرمون الثيروترفين وهو منبه ومحفز للغدة الدرقية وينظم عملها وزيادة إفرازه تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية. 5- هرمون الكرويتكروفين ( المثير للحاء الكظر ) : وهو المنشط للغدة الإدرينالية ويفرز الكروتيزون ويؤثر على الكولسترول وأملاحه ، ويقوم بضبط السكر في الدم . ثانياً : هرمونات الفص الخلفي للغدة النخامية : 1- الهرمون المضاد لإدرار البول : يقوم بتنظيم عملية توازن الماء في الجسم فيؤدي إلى نقص الماء إلى نقص إدرار البول والعكس من ذلك صحيح . 2- هرمون قابض الرحم : يساعد على تقلص عضلات الرحم عند الوضع ليساعد على خروج الجنين ثم يعمل على انكماش الرحم وعودته إلى حجمه الصغير بعد خروج المشيمة ويساعد على قذف الحليب من الثدي إلى الخارج .
الغدد الدرقية : وهي غدة صغيرة الحجم على شكل فراشة تقع في مقدمة الجزء الأسفل من الرقبة أمام الحلقات الغضروفية العليا للقصبة الهوائية تحت الجلد مباشرة وتتكون هذه الغدة من فصين على جانبي القصبة الهوائية ويصل بينهما جسر من نسيج الغدة نفسه ويتراوح وزنها ما بين 10 – 50 جراماً (بمتوسط 30 جم)، ويزداد حجمها مؤقتاً أثناء البلوغ والحمل وفي فترة الحيض . وتفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين وهو مركب " يودي عضوي " ويخضع إفراز هذا الهرمون لتنظيم وسيطرة الغدة النخامية من خلال هرمون الثيروتروفين "المنشط للغدة الدرقية " ويقوم هرمون الثيروكسين بتنظيم عملية التمثيل الغذائي " الأيض " الهدم والبناء ، وتتحكم الغدة الدرقية في تنظيم وحفظ وزن الجسم ومقدار المواد الدهنية به وتنظيم حرارة الجسم والنمو والقدرة الذكائية وتنظيم الحالة الانفعالية للفرد والزيادة في إفراز الغدة الدرقية تؤدي إلى نتائج سلوكية واضحة تشمل التفكير والانفعال والإدراك (حيث يتفكك التفكير ويطرأ الهذيان والخلط ، كما تؤدي الزيادة في هرمون الغدة الدرقية إلى زيادة معدل الاحتراق وزيادة معدل الهدم في الجسم ويسمى مرض زيادة إفراز الغدة الدرقية بمرض "جريف " وينتشر لدى النساء أكثر منه لدى الذكور وفي ســن 20 - 40 سنـــة وأعــراض هذا المـــرض هو: زيادة حجم الغدة ، زيادة عمليات الهدم والبناء ونقص الوزن ، سرعة النبض وزيادة ضغط الدم، الأرق، وسرعة التهيج العصبي، عدم الاستقرار الحركي، التذبذب الانفعالي ، جحوظ العينين ، ارتعاش الأطراف، كثرة العرق ، والارتفاع البسيط في درجة حرارة الجسم . وينشأ نقص إفراز الغدة نتيجة نقص إفراز الغدة نفسها لمرض أصابها أو نتيجة نقص إفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية والذي تفرزه الغدة النخامية وإذا ما حدث قصور إفراز الغدة في مرحلة الطفولة أوالمرحلة الجنينية سمي بمرض القصاع أما إذا حدث بعد النضج أو بعد سن الثلاثين سمي مرض المكسيديما . القصاع : وهو نتيجة نقص إفراز الغدة الدرقية في الحياة الرحمية أو في الطفولة ويتميز بشكل عام بنقص نمو الجسم والدماغ وعادة لا تظهر أعراض هذا المرض قبل الستة الأشهر الأولى من الولادة حيث يكون الطفل خلال هذه الفترة معتمداً على هرمون الغدة الدرقية الذي استمده من الأم أثناء المرحلة الجنينية ، وتشمل أعراض هذا المرض : بطء النمو الجسمي واضطرابه وقصر القامة مع عدم التناسب بين أعضاء الجسم ، جفاف الجلد وبرودة الجسم ، وغلظ اللسان ، الفم المفتوح غالباً، توقف النمو العقلي حيث لا يتجاوز مستوى الذكاء 50 درجة ، جمود عاطفي، والقصاع أحد أسباب التخلف العقلي إذا لم يتم اكتشافه في وقت مبكر ، وإذا ما تم إعطاء كمية من هرمون الثيروكسين للطفل خلال سنته الأولى فإن هذه الأعراض ستزول ويستأنف النمو الجسمي والنفسي والعقلي بصورة طبيعية ، أما إذا ما عولج متأخراً فقد تزول الأعراض الجسمية دون التحسن في النمو العقلي، أي بقاء التأخر العقلي . مرض المكسديما : وهو ينشأ نتيجة نقص إفراز الغدة الدرقية لدى الكبار وينتشر لدى النساء بعد سن الثلاثين وأهم أعراضه ( تغلظ الجلد ، ترهل الجسم، زيادة الوزن، سقوط الشعر، وخاصة شعر الرأس والحاجب مع تورم بسيط أسفل العين، انخفاض درجة الحرارة وميل المريض إلى النعاس والكسل والبلادة والعزوف عن العمل وآلام شبه روماتزمية ، وظهور أعراض نفسية وعقلية (الإكتئاب ، الاكتئاب الذهاني ) . ولا يحس معظمنا بوجود الغدة الدرقية إلا إذا تضخمت ، ويتميز الأشخاص ذوي القصور في نشاط الغدة الدرقية : بالإحساس المفرط بالبرد ( يلف نفسه بأكداس من الملابس والأغطية ويغلق الأبواب جيداً حتى في الصيف )، ينسى كثيراً، ذهنه راكد ، لا يستطيع الإقدام على العمل لا يستطيع حسم الأمور متردد، جامد عاطفياً يشكو من صداع مزمن وبينت الدراسات الحديثة أن القصور الدرقي يرجع إلى التغذية الناقصة أكثر مما يرجع إلى الوراثة ، وذلك لأن الغدة الدرقية تعجز عن القيام بمهامها إذا كان الغذاء فقيراً في مادة اليود . ويتميز الأفراد ذوي الإفراط الزائد في إفراز هرمون الغدة الدرقية بعدم الإحساس بالبرد ويلبسون ملابس صيفية وخفيفة في عز البرد يتحمسون لفتح الأبواب والنوافذ ، ورغم نحافتهم إلا أنهم أكولين بدون شبع ، شعرهم ضعيف ويتساقط، مترهلي الجسم ، والتضخم في مقلتي العين وجحوظ العينين، وعدم الاستقرار والأرق وعدم القدرة على الصبر وسهولة الاستثارة. أما الأفراد متوازني الإفراز في الغدة الدرقية فيكونون نشطين دائماً ذوي قرائح وقادة تجاوبهم الوجداني متناسب مع الموقف الإنساني وظروفه ، وعواطفهم حقيقية ، ولا يشعرون بالتعب وأول الناس في الاستغراق للنوم وأولهم في الاستيقاظ باكراً . الغدد جارات الدرقية : وهي أجسام غدية صغيرة تقع خلف الغدة الدرقية ، وعددها في الغالب أربعة ، وتفرز هذه الغدد هرمون " الباراثومون " وتقوم هذه الغدد بالوظائف التالية " المساهمة في تكوين العظام ، المساهمة في النشاط العضلي والعصبي ، تنظيم التمثيل الغذائي لكل من الكالسيوم ، والفسفور في الجسم ونقص إفراز هذه الغدد نتيجة اضطرابها يؤدي إلى نقص كمية الكالسيوم في الدم مما يسهل حدوث تشنجات عضلية أو نوبات صرعية أحياناً، وزيادة الإفراز تؤدي إلى زيادة كمية الكالسيوم في الدم نتيجة سحبها من العظام مما يترتب عنه لينها وسهولة كسرها وتشويه الهيكل العظمي نتيجة قلة كمية الكالسيوم في هذه العظام ولقد بينت بعض الدراسات الحديثة وجود ارتباط إحصائي بين زيادة الكالسيوم في الدم وتكون حصوات الكالسيوم بالكلية والجهاز البولي . ولهرمون الباراثورمون تأثير في الاتزان النفسي فلقد تبين عند استئصال الغدد جارات الدرقية بطريق الخطأ ظهور أعراض نفسية وعقلية مختلفة كالقلق النفسي والاكتئاب . البنكرياس : وهي غدة هضمية يتراوح وزنها بين 80 – 90 جراماً وتقع في البطن خلف المعدة وهي غدة تفرز خارجياً وداخلياً ، خارجياً عن طريق قناة في الأمعاء الدقيقة يشتمل على مجموعة من الإنزيمات التي تساعد في عملية الهضم ، وتفرز إفرازاً داخلياً في الدم مباشرة ، هرمون الأنسولين المسئول عن تنظيم مستوى السكر في الدم والنقص في إفراز الأنسولين يؤدي إلى مرض السكر نتيجة زيادة السكر في الدم والزيادة في إفراز الأنسولين يؤدي إلى هبوط مستوى السكر في الدم والذي يؤثر على الجهاز العصبي والمخ ، ولعل ما أثبتته الدراسات من آثار لهبوط مستوى السكر في الدم من شعور بالجوع الشديد والإحساس بالتعب وصعوبة المشي وصعوبة القيام بالحركات الدقيقة، والمزاج المتقلب ، التهيج والاستثارة ، الحزن ، الشعور بالخوف والتوهم المرضي . يتبع | |
|
احمد ابن طفيل
المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: رد: انواع الغدد ووظا ئفها..... الخميس أبريل 24, 2008 5:22 pm | |
| جزاك الله خيرا انها معلومات قيمة يا ام منصف | |
|
أم منصف المدير العام
المساهمات : 241 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: انواع الغدد ووظا ئفها..... الجمعة أبريل 25, 2008 5:27 pm | |
| وجزاك الله خيرا على المرور والرد الجميل | |
|