-------------------------------------
لماذا الحجاب...؟!....
1-لأنه أمر صريح من الله ورسوله وقد أمر الله سبحانه
النساء بالحجاب قائلا:
((وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )).
وقال أيضا((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)).
2-لأن الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول في كتابه العزيز:
((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))...
فهو بالتالي فرض على كل مسلمة كما جاء في القرآن الكريم
والسنة ويكفي أن تعلمي عن ثواب الطائعين لله..
3-لأن الحجاب إيمان فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقال: ((وقل للمؤمنات ))وقال أيضا(ونساء المؤمنين)).
4-لأنه يميز العفيفة عن غيرها فتسلم من المضايقات وتعرض الفساق لها بالأذى لقوله تعالى
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن))..
5-لأن الحجاب حياء وستر والله حيي يحب الحياء سير يحب الستر قال صلى الله عليه وسلم في الحياء
(إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء)) وقال
(الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة))..
6-لأن جسد المرأة أمانة أعطاه الله إياها وما أحراها بأن تحافظ على هذه الأمانة فلا إيمان لمن لا أمانة له.
7-لأن الحجاب تكريم فلقد كرم الله سبحانه بني آدم على سائر المخلوقات بعدة أشياء منها ستر عوراته حيا وميتا وحجاب المرأة ستر لعورتها فكيف تهين نفسها؟؟
8-لأن الحجاب طهارة والدليل قوله تعالى:
((وإذا سألتموهن متعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن))
ولعله-سبحانه- وصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين
والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب
(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا)).
9-لأن الحجاب غيرة (فهو يتناسب مع الغيرة التي جبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته وكم من حرب نشبت في الجاهلية غيرة على النساء وحمية لحرمتهن قال علي رضي الله عنه :بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج – أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟إنه لا خير فيمن لا يغار).
ولعل فيما حدث عند مقتل عثمان بن عفان – رضي الله عنه-
عبرة وعظة لكل ولي أمر من المسلمين فقد حاولت زوجته نائلة أن تدفع عنه الثوار بخلع خمارها لعلهم إن رأوها استحوا وانصرفوا ولكن عثمان أبى وقال :والله لأن أقطع تقطيعا أحب إلي من أن يرى رجل منك خصلة شعر واحدة..